التقى معالي وزير الزراعة، مساء أمس، مع مجلس إدارة جمعية التمور الأردنيةJODA في مقر الجمعية، جرى خلاله بحث أبرز التحديات التي تواجه قطاع نخيل التمر في المملكة، وسبل الحفاظ على وتيرة النمو التي يشهدها هذا القطاع الحيوي واهمية العمل على تنظيمه.
وأكد معالي الوزير خلال اللقاء على أهمية هذا القطاع واهمية تعزيز التعاون بين جميع أطراف سلسلة القيمة وأصحاب المصلحة، لضمان استدامة التطوير والارتقاء بسلسلة القيمة للتمور الأردنية، وخاصة صنف المجهول الذي بات يحظى بمكانة مرموقة على المستوى الإقليمي والدولي.
كما وجّه معالي الوزير شكره وتقديره للجمعية ولجميع مزارعي النخيل في المملكة، على ما حققوه من تقدم لافت في الإنتاج وجودة التمور الأردنية، داعيًا إلى مواصلة العمل بروح الشراكة والإدارة الواعية والحكيمة، لضمان مستقبل أكثر ازدهارًا لهذا القطاع الزراعي الاستراتيجي. واكد على حرص الوزارة على التواصل المباشر مع ممثلي القطاعات الزراعية المختلفة، والاستماع لملاحظاتهم ومقترحاتهم بما يعزز التنمية الريفية المستدامة واكد معاليه على استمرار الوزارة في تنفيذ الخطة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء
من جهته، ثمّن رئيس الجمعية المهندس أنور حداد ومجلس الادارة الجهود المستمرة التي يبذلها معالي الوزير وكوادر الوزارة الفنية في دعم ومتابعة قضايا القطاع، مؤكدًا أن هذا الدعم شكل ركيزة أساسية لتحقيق العديد من الإنجازات التي شهدها القطاع خلال السنوات الأخيرة. وان العلاقة بين الوزارة والجمعية تشكل نموذجا يحتذى للتعاون والتنسيق والتنفيذ بين القطاعين العام والخاص
