تحت رعاية معالي وزير الزراعة عقدت جمعية التمور الأردنية JODA يوم امس الثلاثاء في مركز الأبحاث التابع للنقابة المهندسين الزراعيين في الكرامة /الاغوار ورشة عمل لأطلاق مشروع تقييم الخطة الوطنية لمكافحة سوسة النخيل الحمراء الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع وزارة الزراعة وبدعم من برنامج الأمم المتحدة للتنمية وبحضور المهندس ياسين العدوان مدير زراعة الاغوار الوسطى مندوبا عن معالي الوزير والمهندس وليد شاهين رئيس اللجنة التوجيهية الوطنية لبرنامج المنح الصغيرة - برنامج الامم المتحدة الانمائي والمهندس انس الخصاونة المنسق الوطني لبرنامج المنح الصغيرة والمهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور وبحضور كوادر مديرية وقاية النبات في الوزارة ومدراء الزراعة في مناطق انتاج النخيل في المملكة ومدراء مياه الري في سلطة وادي الأردن ، كما حضر الورشة عدد من الخبراء المحليين والدوليين في مجال آفات النخيل بالإضافة الى عدد كبير من مزارعي النخيل في المملكة وقد تم تقديم عرض عن قطاع النخيل في المملكة وخطة مكافحة سوسة النخيل الحمراء وبعد ذلك تم الإعلان عن اطلاق المشروع الذي يهدف الى التوعية بأهمية السوسة واثرها الاقتصادي كما يهدف الى التحقق من إجراءات وأدوات خطة المكافحة المعتمدة وامكانيات تعديل مسار الخطة اذا لزم الامر بالإضافة الى مجموعة من الأهداف الثانوية الهامة كبناء قاعدة بيانات عن قطاع النخيل في المملكة ومناطق تركز انتشار الافة وشدة انتشارها وقد ثمن مندوب معالي الوزير ورئيس جمعية التمور و الحضور الجهد المبذول من الكوادر المختصة في الميدان لإدارة هذا الملف وكذلك الشكر لبرنامج الامم المتحدة للتنمية.



في مواجهة التغير المناخي وشح المياه: سلطة وادي الأردن وجمعية التمور الأردنية JODA تبذلان جهودا مشتركة في التنسيق معا لضمان استدامة وري مزارع النخيل في وادي الأردن
في خطوة تؤكد على المسؤولية المشتركة والشراكة الفعلية بين القطاعين العام والخاص استقبل مجلس إدارة جمعية التمور الأردنية JODA يوم أمس الثلاثاء في مقرها الرسمي أمين عام سلطة وادي الأردن المهندس هشام الحيصة، في لقاء استراتيجي هدفه بحث خطة السلطة لتأمين مياه الري لمزارعي النخيل في وادي الأردن، في ظل التحديات غير المسبوقة الناتجة عن شح المياه وتأثيرات التغير المناخي التي تشهدها المملكة خلال الموسم المطري 2024/ 2025
وقد طمأن المهندس الحيصة مزارعي النخيل بأن السلطة عازمة على تجاوز هذه المرحلة الصعبة بأمان وستعمل على إيصال الحقوق المائية بعدالة لجميع المزارعين، مؤكداً في الوقت نفسه على أن سلطة وادي الأردن لن تتهاون مع أي اعتداءات على مصادر المياه، في وادي الأردن كما شدد على أن حسن إدارة هذا الملف الحيوي يتطلب تكاتف جهود جميع أصحاب المصلحة المشتركة
وتأكيدا على المسؤولية الوطنية لسلطة وادي الأردن في توفير مياه الري لجميع مزارعي وادي الأردن والدور الذي تضطلع به جمعية التمور الأردنية (JODA) في حماية ودعم قطاع نخيل التمر، أكد رئيس الجمعية المهندس أنور حداد ومجلس ادارتها أن الجمعية، بصفتها الممثل القطاعي الشامل لزراعة النخيل في المملكة، تضع قضية استدامة الموارد المائية في مقدمة أولوياتها، وتعمل بشكل وثيق مع سلطة وادي الأردن والجهات الرسمية لضمان توفير مياه الري لمزارع النخيل في المملكة ، وخلق حلول استراتيجية تضمن استدامة قطاع نخيل التمر ومواصلة تقدمة رغم التحديات المناخية المتصاعدة.
وخلال نقاش معمّق استعرض المهندس الحيصة خطط سلطة وادي الأردن لتلبية الاحتياجات المائية لري المزروعات خلال المرحلة الحرجة القادمة من موسم نخيل 2025، حيث تصل ذروة الطلب على المياه لأشجار النخيل بين منتصف أيار ومنتصف تموز، وهي الفترة التي تستهلك فيها أشجار النخيل جل احتياجاتها السنوية من المياه لضمان إنتاج تمور ذات جودة عالية.
وتضمن اللقاء أيضًا مناقشة عدد من القضايا، منها تطوير البنى التحتية الزراعية، وتعزيز التعاون المستدام بين السلطة والجمعية في إطار الاتفاقيات الموقعة، ورؤية مشتركة لتأمين مصادر مياه آمنة وطويلة الأمد لقطاع النخيل، الذي يمثل اليوم أحد أعمدة الأمن الغذائي والاستثمار الزراعي في وادي الأردن.
وخلال نقاش معمّق استعرض المهندس الحيصة خطط سلطة وادي الأردن لتلبية الاحتياجات المائية لري المزروعات خلال المرحلة الحرجة القادمة من موسم نخيل 2025، حيث تصل ذروة الطلب على المياه لأشجار النخيل بين منتصف أيار ومنتصف تموز، وهي الفترة التي تستهلك فيها أشجار النخيل جل احتياجاتها السنوية من المياه لضمان إنتاج تمور ذات جودة عالية.
وتضمن اللقاء أيضًا مناقشة عدد من القضايا، منها تطوير البنى التحتية الزراعية، وتعزيز التعاون المستدام بين السلطة والجمعية في إطار الاتفاقيات الموقعة، ورؤية مشتركة لتأمين مصادر مياه آمنة وطويلة الأمد لقطاع النخيل، الذي يمثل اليوم أحد أعمدة الأمن الغذائي والاستثمار الزراعي في وادي الأردن.