نظمت جمعية التمور الأردنية JODA حلقة نقاشية حول الاستعدادات لمواجهة التغير المناخي في قطاع النخيل المثمر في ضوء الارتفاع المستمر في درجات الحرارة خلال هذا الموسم،وقد استضافت الجمعية الأستاذ الدكتور عبدالباسط ابراهيم أستاذ فسيولوجيا النبات والخبير الدولي في مجال النخيل أثناء زيارته الى عمان وقد حضر الندوة عدد من مزارعي النخيل والخبراء والمهتمين،وقد خُلصَت الندوة الى أهم :التوصيات على النحو التالي
1- يفضل الاسراع في عمليات تكميم عذوق النخيل(التكييس) وخصوصا عذوق الدور الأول المواجهة لأشعة الشمس تجنباً لأضرار الاشعة فوق البنفسجية
2- الانتظام بالري وزيادة كمياته مما يعوض التبخر والنتح الزائد خلال موجة الحر والعودة الى المعدلات الطبيعية بعد ذلك
3- يفضل أن يكون الري خلال ساعات الصباح الباكر أو المساء المتأخر
4- تجنب التسميد في هذه الفترة
5- تجنب عمليات رش المبيدات الكيماوية وان كان ولا بد من ذلك فيفضل استخدام المبيدات العضوية منها أو المستخرجة من مستخلصات النبات كزيت النيم.
6- العمل على تدلية العذوق تحت مستوى السعف للاستفادة من الظل ما أمكن ذلك .
7- تجنب لمس ثمار النخيل خلال ساعات الظهيرة وأن تكون العمليات الحقلية في الصباح الباكر ما أمكن ذلك .
نظمت جمعية التمور الأردنية دورة تدريبية حول العمليات الزراعية لبساتين النخيل لثلاثة من كبار المهندسين الزراعيين من دولة اريتريا من خلال اتفاقية تعاون مع مكتب منظمة الأغذية والزراعة الدولية في العاصمة الارتيرية على مدى الأسبوعين الماضيين في مقر الجمعية. وفي مزارع النخيل في وادي الأردن
حيث قدم بها مجموعة المحاضرين من أساتذة الجامعات والخبراء المحليين في الأردن محاضرات اشتملت على انشاء بساتين النخيل والعمليات الزراعية المختلفة وفق اعلى المعايير الى ما بعد الحصاد واشتمل البرنامج أيضا على زيارات ميدانية لمزارع النخيل ومشاغل التمور اليدوية والالية والاطلاع على تقنيات الإنتاج النسيجي في المركز الوطني للبحوث الزراعية
وتم توزيع الشهادات على المتدربين وتكريمهم بحضور أعضاء من مجلس الإدارة في مقر الجمعية بعمان وقد أكد المتدربين على اعجابهم وتقديرهم لعمق التجربة الأردنية واهمية المعرفة في هذا القطاع
وهذا وستواصل الجمعية العمل على نقل هذا القطاع والتمور الأردنية الى العالمية بهمة منتسبيه والخبراء العاملين فيه
اجتماع شركات تعبئة وتغليف التمور
عقدت جمعية التمور الأردنية اجتماعا لأعضائها من شركات تعبئة وتغليف وفزر التمور الثلاثاء الموافق ٢٣ /٥ /٢٠٢٣ بهدف الوصول إلى توافق على العديد من المبادئ التي تخص علاقة العمل بين مزارعي النخيل وهذه الشركات والمشاغل وقد تم الانفاق على مجموعة من البنود التي تنظم هذه العلاقة وسيتم اعتمادها لتكون جزء من العقود التي تبرم بين المزارعين ومراكز الفرز والتعبئة والتغليف للحد من تعدد المرجعيات بناء على هذا التوافق
شارك المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية
JODA في المؤتمر الدولي الأول لإنتاج وتجارة التمور الذي نظمته جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في قصر الإمارات بأبو ظبي مع جمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية المصرية كما شارك في الاجتماع الأول للشبكة الدولية لتمر المجهول الذي نظمته الجائزة بالتزامن مع حفل توزيع جوائز جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي وذلك تحت رعاية معالي الشيخ نهيان ال مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ورئيس مجلس أمناء الجائزة.
وقال المهندس حداد : لقد شهدت فعاليات المؤتمرين مشاركة كبيرة من الجانب المصري وعدد كبير من الخبراء والمختصين في زراعة وإنتاج وتسويق التمور وتمور المجهول بشكل خاص من كل من الأردن ومصر وأستراليا والعراق وأمريكا وجنوب أفريقيا وفلسطين والمغرب والمكسيك، وقدم هؤلاء الخبراء أوراق عمل بحثية على مدى يومين في عدة جوانب متعلقة بتجارة التمور الدولية والاستراتيجيات المتعلقة بتمر المجهول في المنطقة العربية والعالم
وتابع قائلا : تمت مناقشة عميقة لأهم التحديات التي تواجه إنتاج وتسويق تمر المجهول والرؤية الاستراتيجية والمستقبلية لهذا الصنف من خلال تنظيم التوسع في زراعته
وأضاف حداد: لقد وصل إنتاج هذا الصنف في العالم إلى ما يتجاوز 143 ألف طن سنويا والكمية مرشحة لزيادات كبيرة بعد دخول المساحات الجديدة في كل من المغرب ومصر والعراق ودول الخليج والمكسيك وأمريكا بالإضافة إلى السودان وجنوب أفريقيا والدول العربية تنتج أكثر من 60 % من هذا الإنتاج ولاسيما وان هناك أكثر من 50 % من كميات تمور المجهول المنتجة يتم تصديرها إلى السوق الدولي .
وفيما يتعلق بأهم التوصيات التي خرج بها المؤتمران قال حداد : هناك مجموعة من التوصيات التي تتعلق بتمور المجهول بالعالم، وكذلك كيفية معالجة التحدي المائي والجودة وأكدت التوصيات على أهمية التوسع في الترويج لهذه التمور التي يعتقد أن أكثر من نصف سكان العالم لا يعرف عنها شيئا من حيث قيمتها الغذائية العالية وقدرتها على تزويد الجسم بالطاقة خاصة في نصف الكرة الشمالي وخاصة في ظل النقص في توفر الغذاء والجوع والفقر الذي يواجه العالم كما أكد ت على أهمية الاهتمام بالفواقد الكبيرة من التمور نتيجة كون العناية بها وزراعتها لاتزال بالطرق التقليدية فيما تسجل الأصناف عالية القيمة تقدما ملموسا في إدارة عمليات الإنتاج بالممارسات الجيدة والرشيدة