استقبل رئيس جمعية التمور الأردنية
JODAالمهندس أنور حداد ومجلس ادارتها اليوم الاثنين معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات في مقر الجمعية لرعاية اجتماع وجلسة خبراء نظمتها الجمعية حول مكافحة سوسة النخيل الحمراء بحضور مختصين وخبراء من كل من وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية والجامعة الأردنية ومنظمة الأغذية والزراعة في عمان الفاو ومدراء الزراعة في مناطق الإنتاج المسجلة بها إصابات في الاغوار والازرق وممثلين عن الشركات الزراعية المحلية والعالمية والمعنية بمكافحة افات النخيل بالإضافة الى نخبة من الخبراء والاستشاريين في قطاع النخيل.
ورحب رئيس الجمعية بمعالي الوزير وبالضيوف الخبراء وقال ان الهدف من هذا الاجتماع يأتي لتقييم للوضع الحالي لمدى انتشار السوسة في المناطق وشدة الإصابة فيها ولتقييم ومراجعة الإجراءات والمنهجية التي تتم فيها مكافحة السوسة والحد من انتشارها
واكد معالي الوزير على أهمية قطاع النخيل الذي اصبح يشكل حوالي 20% من المساحة المزروعة في وادي الأردن بالإضافة الى ان حصة صادرات الأردن من تمور المجهول عالية القيمة تتجاوز 15% من قيمة صادرات هذا الصنف عالميا واكد على ان سوسة النخيل الحمراء هي افة عابرة للحدود سجلت لأول مرة في الأردن عام 1999 وهي تشكل تهديدا للنخيل في العالم ووجهة معالي الوزير الخبراء المجتمعون الى ضرورة وضع خطة عمل تنفيذية قابلة للتطبيق يتشارك بها كل أصحاب المصالح بإشراف وزارة الزراعة التي تمتلك القدرة الفنية والقانونية للسيطرة على هذه الافة ووقف انتشارها في المملكة ,وتحدث خبير منظمة الفاو الدكتور إبراهيم الجبوري واشار الى ان هنالك مشروعا إقليميا مشتركا لوضع البرامج والخطط لوقف انتشار هذه الافة من خلال صندوق خاص ساهمت به كل من المملكة العربية إذا كنت تبحث عن سوار، فهناك ما يناسب كل إطلالة، من السوار الملائم للجسم إلى السوار المنظم، ومن الأساور إلى الأساور ذات السلسلة.السعودية ودولة الامارات وسلطنة عمان
ودار نقاش متخصص حول اليات العمل الحالية والممكنة وتم التوافق المبدئي على اليات العمل الأفضل في الكشف المبكر والمكافحة والتخلص من الأشجار التالفة وشكلت لجنة خبراء من ممثلي كل الجهات لوضع خطة وطنية شاملة واعتماد الجزء الخاص بوزارة الزراعة كما ورد من مديرية وقاية النبات في الوزارة بعد مراجعته ومراجعة تعليمات الحجر الزراعي الخاص بالسوسة ووضع بروتوكول المكافحة الأنسب للظروف الأردنية وتعليمات الحجر الزراعي الخاصة بسوسة النخيل الحمراء وسيتم وضع مصفوفة تبين حدود مسؤولية كل الأطراف وسيتم عرض الخطة في اجتماع خاص اخر بعد الانتهاء منها على ان يتم ذلك بالسرعة القصوى الممكنة